الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

انتبهوا ايها النساء ........؟؟ اقتربت الساعة عندها لا ينفع الندم





لماذا تعتبر البنات (الاستومك) الكشف عن بطونهن أمراً مثيراً؟ ولماذا يسعين لجذب الشباب عبر ارتداء بناطيل الجينز منخفضة الخصر؟ وهل صحيح أن الفتاة عندما تترك أجزاء واسعة من جسدها عارية  فهذا دليل على تحررها الاجتماعي؟! ولماذا هذه التقاليع الغريبة على مجتمعنا‏، البعيدة عن قيمنا وتقاليدنا والتي يسببها التقليد الأعمى من البعض للنموذج الغربي في صورته الخارجية‏؟! (كل الوطن) تبحث عن الإجابة في هذا التحقيق:

حدّث ولا حرج
بحكم الوجود في المجتمعات الإسلامية، فإنه بات من المعروف حكم اللباس الذي على المرأة لبسه والظهور به. وهذا يعني يتطلب ألا تكون ملابس المرأة شفافة إلى حد أن تكشف ما تحتها، كما يجب عليهن ألا يرتدين الملابس الضيقة جداً، وألا تكون ملابسهن لافتة للانتباه. ولكن للأسف فإن النساء في المجتمعات، وخصوصاً في لبنان ـ كما بقية الدول العربية ـ باتت تتحلل للأسف من الأحكام الإسلامية والتقاليد العربية الأصيلة، وتتجه  لكل ما يأتي من الغرب. ولا يكتفي بعض النساء بذلك، بل يعتبرن ما هو غربي بحكم المقدس!!!
قد يظن القاريء أن الأمر فيه مبالغة صحفية، ولكن التجول في أسواق بيروت، أو على شواطئ لبنان صيفاً يجد الإنسان العجب العجاب! هذه تتمايل بتنورة قصيرة (فاتنة) يظهر ما تحتها. وأخرى تتدلع وكأنها تمشي إلى عريسها في أربع جهات الأرض!! أما اللائي يُسميّن أنفسهن متحجبات فحدث ولا حرج!!!

راحتي.. ولا أحد يتدخل
أما لماذا تلبس الفتيات ثياباً تُعرّي بطنها؟ تقول أحلام (موظفة ـ 24 عاماً): " أجد راحتي بهذا اللبس... ولا أعتقد أن لأحد الحق بمحاسبتي على ذلك. والدي كثيراً ما وبّخني وضربني لكي يردعني إلا إنني لم أستجب له، فهذه حياتي وأنا حرة بها وسأعيشها كما يحلو لي لا كما يريد الآخرون لي أن أعيش".

أنواع البطون
والبطون أنواع فمنها: الضامرة والممتلئة والسمينة. وظاهرة إظهار البطن قديمة.. فالنساء الهنديات وغيرهن يظهرن بطونهن منذ عهد قديم. لكنها جديدة على مجتمعاتنا.. وهي في ازدياد.
أما سماهر (موظفة 26 عاماً) فتقول :" أعتقد أن بعض الفتيات ترتدين الملابس "المشخلعة" ظناً منهن أنهم يسايرن الموضة، أو للعثور السريع على زوج مفتون بجمالهن "الجسدي". ولكنهن يتناسين أن من ينظر اليها سيعلق بالسلب على سلوكها واستعراضها لجسدها". وتضيف :" يجب على الفتيات أن يتقين الله في أنفسهن وفي الشباب الذي لا يجد المال كي يتزوج، وربما وبسبب ما يرى على الطرقات قد يُقاد إلى طريق الرذيلة وستكون الفتاة الضحية الأساسية لذلك".

لا مشكلة مع البطن المكشوفة!!
ولكن هذا الكلام اعتبرته نوال خارجاً عن "المألوف"، وبنبرة تحد تقول: "كما أنت ترى... أنا أرتدي الثياب القصيرة... وأرتدي الثياب التي تكشف البطن والسرة وليس عندي في ذلك أي مشكلة.. ولا أدري لماذا يشغل البعض أنفسهم بهذا بالاساس‏..‏ فهذا الأمر يعنيني وحدي بالأساس. وعلى الجميع التفكير كل بنفسه".‏

أمر طريف‏!‏
أما نيفين فكانت أكثر دبلوماسية في ردها على السؤال قائلة‏:‏ "من الممكن أن يكون رخص سعر "التيشيرتات" سبباً في انتشارها‏،‏ والموضة لا وطن لها ولا دين. وللأسف يتصور البعض أن كل ما هو غربي سخيف ـ بالعكس الكشف عن البطن أمر طريف‏!‏ ونظرة الآخرين إلى هذا الأمر لا اعيرها أدنى اهتمام"‏!!‏

عهود من التخلف
ولكن الفتاة المحجبة شيرين (23 عاماً) فتقول رداً على نيفين وأحلام‏:‏ "باعتقادي بعض الفتيات نجحن في العودة بنا لعهود من التخلف كانت المرأة تباع فيها في الأسواق كسلعة بهذه الموضات التي لا تتفق مع قيمنا‏،‏ فالمرأة حين تفقد احتشامها وحياءها تفقد كيانها وأنوثتها‏"...‏
وتضيف شيرين: " بهذه الملابس غير اللائقة لا تُقدم الفتاة حلولاً بل مزيداً من الاثارة واللعب بغرائزه‏ الشباب، وبالتالي ليس مستغرباً إذا عرف أي أب أو أم يسمح لابنته بالنزول إلى أي مكان بهذه الملابس غير اللائقة أن يأتي يوم ويسمع فيه بزواج ابنته عرفياً أو تعرضها لمضايقات أو حتى لاغتصاب. فهذه الملابس تكسر حاجزاً نفسياً ما، ولهذا فإن الشابات يُقبلن على شرائها بطريقة غير مسبوقة ".‏

تنورة فوق الركبة
والأكثر سوءاً أن الحاجز النفسي في إظهار المرأة لمفاتنها قد كُسر عند الكثيرات، وللإنسان أن يدخل إلى مطعم أو إلى مكان عام وليجلس، ففي إحدى المرات دخلت مطعماً وإذ بفتاة تجلس مقابلي على طاولة أخرى وتضع رجلاً فوق أخرى. وللقارئ أن يتخيل المشهد وهي ترتدي تنورة قصيرة إذا وقفت فهي فوق الركبة!!!

جينز وبلغت من العمر عتيا!!
أما ما يحز في النفس فهو منظر امرأة متزوجة ترتدي بنطال جينز ذات الخصر متوسط الارتفاع والتي ينكشف جزء بسيط من مؤخراتهن حين ينحنين أو يجلسن على مقاعد دون سنادات. والأمر أسوأ حين تلبس امرأة يظهر عليها الكبر وقد بلغت من العمر عتيا بنطال جينز قصير الخصر وتتمايل  وكأنها مراهقة!

ضعيفات الشخصية
وأبدى سامر رأيه في هذه الظاهرة قائلاً‏:‏ «أعتقد أن الفتيات اللاتي  يلبسن ملابس «مشخلعة» هن ضعيفات الشخصية ولا يملكن أي وسيلة محترمة لجذب الشاب فيتجهن للاغراءات المادية التي تعطي مؤشرات على أن هذه الفتاة إما من طبقة غربية الهوية او فتاة سهلة يمكن لأي شاب أن يرتبط بها لفترة لكنه لا يكمل مشروع الزواج معها»‏.‏

تحرشات
وتقول ل ـ ع‏:‏ «أنا لا اخرج إلى الشارع أو اذهب إلى العمل بملابس مثيرة مع أن فتيات كثيرات يأتين إلى العمل بها. ويصبحن عرضة لتعليقات زملائهن‏ وحتى تحرشاتهم بهن»..‏
وهكذا مابين إظهار البطن عارية، ولبس الجينز الضيق، والتنورة القصيرة تصبح المرأة سلعة تباع وتشترى... أو على الأقل صندوقاً للفرجة في عصر التقدم والمدنية!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق