الأربعاء، 13 يوليو 2016

سِلْسلَةُ تَذْكِرَةِ الأحبة لِلْاِرْتِقَاءِ بِمَنْزِلَةِ الأيمانَ تَذْكِرَةُ للأحباب (1) نُبْدِئُ بِالصَّلاَةِ عَلَى مُحَمَّدِ خَيْرِ الْبَرِّيَّةِ



سِلْسلَةُ تَذْكِرَةِ الأحبة لِلْاِرْتِقَاءِ بِمَنْزِلَةِ الأيمانَ
تَذْكِرَةُ للأحباب
(1)
نُبْدِئُ بِالصَّلاَةِ عَلَى مُحَمَّدِ خَيْرِ الْبَرِّيَّةِ
قَصَّهُ حَوْلَ فَضِيلَةً الصَّلَوَاتِ عَلَى مُحَمَّدِ وَآلِ مُحَمَّدِ جَاءَتْ اِمْرَأْهُ الى النَّبِيَّ اﻻ كرم مُحَمَّدِ ' صَلَّى اللَّهُ ' عَلَيه وآلة قَالَتْ : يا رسول الرحمة رَزَقَتْ وَلَدَا وَلَكِنْه أَعمى وَأَصِمُ وَفَاقِدَ الْيَدِينَ وَالرَّجُلِينَ وَأَنَّي جِئْتُ اليك طَالِبَةً ً السلامة الكاملة لِوَلَدِيِ ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيَّ ‏( ص ‏): إذهبي وَأَكْثَرُي مِنْ الصَّلَوَاتِ عَلَيِي وَعَلَى أَهِلَّ بَيْتِي فَسَوْفَ تَحَصُّلَيْنِ مرادِكَ وأمنيتك بإذن اللهَ بإسراع وَقَتَّ . بَدَأَتْ المرأة مِنْ تِلْكَ اللَّحْظَةِ بِذَكَرِ الصَّلَوَاتِ ، رَجَّعَتْ الى بَيْتَهَا نَظَّرَتْ إِلَى وَلَدِهَا ، رَأَّتْهُ فِي أَتَمِّ الصحة والسلامة ، مِنْ شَدَّةِ فَرَحِهَا حَمَّلَتْ الطِّفْلُ وَجَاءَتْ بِهِ مسرعة الى حَضْرَةَ ' رَسُولِ اللهِ '( ص ‏) تُبْشِرُهُ با السلامه الكامله فَاِسْتَبْشَرَ النَّبِيُّ ‏( ص ‏) وَبِشْرَ الْحاضِرِينَ عِنْدَهَا نَزَلَ جبريل ‏( ع ‏) وَقَالَ : يا رسول اللهَ الْعَلِيِّ اﻻعلى يُقْرِئُكَ السلام وَيَقُولُ : كَمَا أَنَّي أَرْجَعَتْ السلامه الكامله الى الطَّفَلَ الصَّغِيرَ بِبِرَكَةٍ الصلاه عَلَيكِ وَعَلَى أَهِلَّ بَيْتِكَ فَأَنَّي سَوْفَ أَغفرَ خَطَايا أَمَتَّكَ غَدَا بِشَفَاعَتِكَ
اللَّهُمَّ صِلِّيِ عَلَى مُحَمَّدِ وَآلِ مُحَمَّدِ وَعجلَ فُرَجِهُمْ
نُقُولُ
1)  (

عَلَى الْمُسْلِمِ لَا يَبْقَى عَلَى مَا هُوَ عَلَيه مِنْ عَلاَّقَةِ بِرَبَّةِ الْخَالِقِ لَكُلَّ شَيْءَ ... حَتَّى لَا يَكُونُ هَدَفَا سَهَّلَا لِمَكَائِدِ الشَّيْطَانِ اللَّعِينِ الرَّجِيمِ. بَلْ عَلَيه التقرب مِنْ اللهِ شُيِّئَا فَشُيِّئَا لِيُحْصِنُ نَفْسُه وَكُلَّمَا حِصْنَ نَفْسُه كُلَّمَا تَصَبُّحَ ارادته قَوِيَّهُ كُلَّمَا َيُضْعِفُ الشَّيْطَانُ امامَهْ
لِلْحَديثِ تَكَمُّلَةً نريد ان نُرَكِّزُ عَلَى الْعَلاَمَاتِ الَّتِي تَجْعَلُ الْمُسْلِمُ يَرْتَقِي الى الايمان

قَوْلُهُ تَعَالَى) قَالَتْ الأعراب آمَنَا قُلَّ لَمْ تُؤْمَنُوا وَلَكُنَّ قَوَّلُوا أَسَلْمَنَا وَلَمَّا يُدْخِلُ الإيمان فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنَّ تَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلْتَكِمُ مِنْ أَعُمَّالِكُمْ شُيِّئَا إِنَّ اللهَ غُفُورِ رَحِيمِ ( 14 ))